زاهي حواس في الكويت

Zahi Hawass Visit to Kuwait

Egyptian archaeologist, egyptologist and

 former Minister of State for Antiquities Affairs
March 7-9th, 2017


زيارة عالم الآثار المصري

 الدكتور زاهي حواس

الى دولة الكويت وزيارة دار الآثار الإسلامية 

متحف ومختبر الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة الكويت

متحف الكويت الوطني

7 - 9 مارس 2017

شمل البرنامج اسقبال الدكتور حواس (عالم آثار مصري، ووزير دولة سابق لشؤون الآثار، كما عمل في المواقع الأثرية في دلتا النيل والصحراء الغربية ووادي النيل) من مطار الكويت في تمام الساعة السابعة مساء من يوم 7 مارس 2017.

تاريخ 7  مارس تناول العشاء في مطعم لانودغ مع البروفسور أحمد سعيد من قسم التاريخ بجامعة الكويت، والأخ بوحمد أسامة البلهان من دار الآثار الإسلامية، والسيدة حرم الدكتور حواس. 

--

تاريخ 8 مارس محاضرة في دار الآثار الاسلامية في تمام الساعة 7م حول اهم اكتشافات حواس وحقيقة الاهرام والمومياء

--

تاريخ 9 مارس صباحا زيارة متحف ومختبر الاثار والانثروبولوجيا في جامعة الكويت، ثم زيارة متحف الكويت الوطني، ثم عصرا جلسه في دار الاثار في المركز الامريكاني.

زيارته لجامعة الكويت

جريدة افاق الجامعية 

اضغط هنا 

لقاءه على تلفزيون الكويت

اضغط هنا

مقال 1 زاهي حواس: دار الآثار الإسلامية

اضغط هنا

مقالة 2 زاهي حواس:  الكويت تاريخ وآثار

اضغط هنا

مقالة 3 زاهي حواس: الشيخة حصة الصباح

اضغط هنا

مقال 4 زاهي حواس: الديمقراطية في الكويت

اضغط هنا

دار الآثار الإسلامية بالكويت

زاهي حواس   الإثنين 12-06-2017 21:58

من أهم المتاحف التى شاهدتها بالكويت دار الآثار الإسلامية.. وقد ذهبت لزيارة هذا المتحف بصحبة الشيخة حصة الصباح، التى إليها يرجع الفضل فى شراء المجموعات الأثرية النادرة من القطع الأثرية التى تعود إلى العديد من الحضارات الشرقية مثل الأشورية والبابلية والفينيقية، إضافة إلى مجموعة متميزة من الآثار الإسلامية، وقد استطاعت الشيخة حصة أن تجمع هذه الآثار بعد دراسة وتخطيط جيد وأن تحافظ عليها، وفى نفس الوقت جعلت الدولة تشرف على هذه الآثار لكى يقوم المتحف بدور ثقافى تعليمى للشعب الكويتى وأطفال المدارس، وتخطط الشيخة حصة وفريق عمل المتحف أن تقوم دار الآثار الإسلامية بنشر الوعى الثقافى الإسلامى ليس فى الكويت فقط، بل فى كل مكان، ولذلك اختيرت الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2016 م، وكان هذا المتحف أول مكان أزوره فى الكويت، وتحدث معى عنه فى الطريق الأستاذ أسامة البلهان، مدير العلاقات العامة، وهو شخصية مثقفة، يعطى المعلومات ببساطة ويجعلك تعشق الأماكن التى تزورها، وقد رافقنى لزيارة دار الآثار الإسلامية وهناك قابلت الشيخة حصة الصباح التى جعلت هذه الدار منارة ثقافية جميلة، خاصة فى طريقة عرض القطع الأثرية.. وقد عرف أسامة البلهان عن اهتمامى بالحصان العربى، وزرت معه المكان الذى يوجد فيه الحصان المصرى، وشاهدت منظومة جميلة لرعاية وإعاشة الحصان والاهتمام به.

وقد عرفت من أسامة أن الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح مع قرينته الشيخة حصة يقومان بدور عظيم فى إدارة ورعاية مجموعة التحف الفنية الرائعة.. وقد أنشأت دار الآثار الإسلامية عام 1983 م، ومنذ النشأة وضعت هذه الدار فى خدمة المواطنين، وأعتقد أن دور الشيخة حصة فى ذلك كان سبباً مباشراً فى أن يتم اختيارها عضوة فى العديد من المؤسسات الثقافية والمتاحف العالمية. أما الآثار الرائعة والتى شاهدتها.. فهى عبارة عن مجموعات من المجوهرات والخزف والمشغولات المعدنية والخشبية، وكذلك مخطوطات رائعة وسجاد وصل عددها إلى حوالى ثلاثين ألف قطعة أثرية وترجع إلى القرن (2هـ- 3هـ).. ولا تقتصر الدار على عرض الآثار فقط، بل تقوم بدور ثقافى من خلال إقامة سلسلة من المحاضرات فى العديد من المجالات، سواء الأثرية أو الفنية ومنها ما يناقش موضوعات عامة فى الفنون والعمارة فى العالم الإسلامى، وكذلك محاضرات متخصصة فى مجالات مختلفة. وقد تمت دعوة العديد من العلماء المصريين.. وهناك أيضاً العديد من الكتب الرائعة التى نشرتها الدار عن تاريخ الفن، بالإضافة إلى إقامة معارض تطوف العالم كله للتعريف بالحضارة الإسلامية.. وقد عرفت أن الدار تقوم أيضاً بعمل ورش فنية لتثقيف الأطفال لكى يتعلموا عن الحضارة الإسلامية، ولا يقتصر نشر الكتب عن الكويت فقط، بل أيضا عن الفن والثقافة فى العالم الإسلامى.

وقد ذهبت لزيارة المكان الذى يجاور متحف الكويت الوطنى، والذى سوف يُبنى فيه متحف آخر، يمكن أن تُعرض فيه هذه القطع النادرة على نطاق أوسع وأجمل فنياً وأثرياً.. وقد عرفت أيضاً أن الدار قامت بحفائر ناجحة فى البهنسا بمصر عام 2006 م، وقد تكونت بعثة أثرية كويتية بالتعاون مع فريق مصرى، وتم التنقيب فى مواقع أخرى جنوب شبه جزيرة سيناء.

دار الآثار الإسلامية حالياً تعرض الآثار داخل مبنى مستشفى الإرسالية الأمريكية، والمعروفة لدى الكويتيين باسم «الأمريكانى»، واستطاعوا تحويل هذا المبنى إلى مركز ثقافى عالمى. أتمنى أن أشاهد هذه المجموعة الأثرية الفريدة الرائعة فى المتحف الجديد الذى نتمنى له أن يصبح نافذة ثقافية جديدة لدولة الكويت الشقيقة.