Monday, July 6, 2020

وفاة بطل الكويت الأسير شاكر بوحمد




صباح الأحد تلقينا خبر حزين بوفاة العم بومحمد علي 
شاكر عبدالله بوحمد 
سائلين الباري تعالى له المغفرة والرحمة 


وقد التقيت في العم بومحمد علي لأول مرة في ٢٠١٣
في ديترويت حين بلغني احد الأخوة عن وصول طالبة كويتية مع والدها للدراسة في 
مدينة ديترويت ولاية مشيغن في الولايات المتحدة الأمريكية
التقيت بالعم بومحمد علي وكنا على اتصال دائم لفتح الحسابات البنكية والسكن الجامعي
وتوفير المواصلات حتى كنا نحرص الالتقاء يوميا في منزل اخونا بو احمد باسم المطر في مدينة ديربورن، وكان 
هذا المنزل بمثابة ديوانية للطلبة الخليجيين والذي اسسناه منذ وصولنا الى امريكا في نفس المنطقة مع اخواني 
من المنطقة الشرقية والقطيف وتاروت وسيهات والبحرين والكويت (منزل حسن الناصر بوعبدالله) وبعد مغادرة ابو عبدالله اصبحت التجمعات مشتتة حتى وصول الاخ بو أحمد الى ديربورن في ٢٠١٢. 

في فبراير  ٢٠١٤ واثناء كتابتي لبحث الدكتوراه في مدينة ان اربر في حرم جامعة مشيغن 
خاطر في ذهني اقامة احتفالية بسيطة بمناسبة ذكرى تحرير الكويت والعيد الوطني ، بعد العشاء فاجئني العم بومحمد علي بقصته اثناء فترة الغزو الغاشم ١٩٩٠ ، ومن دهشة المعلومات والاحداث في قصة العم بومحمد علي
طلبت من ام علي بعمل بسكويت او كعكة على علم الكويت واقدمها لهذا البطل

وبعد التقاط الصورة قمت بكتابة هذا البوست في حسابي بالانستغرام في ١ مارس ٢٠١٤




البوست في الانستغرام والفيس بوك
 ١ مارس ٢٠١٤





بسكويت على علم الكويت تكريما لأسير الغزو العم شاكر بوحمد .. حاليا من مدينة ديترويت مشيغن
تم أسره س ٨ صباحا في اول يوم الغزو ٢ اغسطس وتم حجزه في احد منازل الشامية
وهناك تم دعوة الأسرى لتشكيل الحكومة المؤقتة ولكن رفض - والبعض قبل بسبب الفرض عليهم
نفس اليوم س ١٢ظ تم إرساله مع الضباط الأسرى الى معسكر حمزة بالعراق ثم الرشيد في بغداد لمدة شهر ونص ومن ثم في الموصل
وبعدها تم ترحيله الى معسكر بعقوبه حتى بعد التحرير الى تاريخ ٢٧ مارس ١٩٩١ 
لم يتعرض احد منهم لأي وسيلة تعذيب وكانت معاملتهم عادية وتوفير لهم الراديو لسماع الأخبار وتحت إشراف الصليب الأحمر
واشتهر العم شاكر بالطبخ لذلك كانت مهتمه تجهيز الطعام ل ٦٧٠ أسير من الضباط الكويتيين خلال ال ٨ اشهر
من الأسرى المرافقين العم محمود الطباخ - شاهين الغانم - عبداللطيف الرزاقه - جاسم ملك الكندري
يستاهل اكبر تكريم وأغلى ما نملك يس المهم لا ننساهم .. وهذه مهمة الجميع من جيلي والجيل الحالي ان نهتم لمقابلة وتوثيق هذه الشخصيات